من تأملاتي (4):
هذه المرة حطت سفينتي في كوكب آخر يعيش على كوكبنا الأرض
قلت كوكب لأنها تحمل في نفسها أسرار كثيرة تماما ككوكب لم يتكشف بعد
دفء أحضانها يلفني، حبها يسري إلى نفسي..
رائحتها غريبة عجيبة فلا تشمها ولكنها تصل لأنفاسك وتحس بوجودها...
رغم كل آلامها فهي تعمل بحب
اتعجب من قوة التحمل والصبر لديها
رغم أننا نسبب لها آلاما وقت ولادتنا إلا أنها تحبنا وتتعلق بنا وتحمينا ووتراقبنا وتربينا حتى نكبر أكثر من غيرها من البشر، وكأن تلك الآلام تولد فيها الحب!
أماه أي نعمة عظيمة أنت؟
لا أستغرب أو أتعجب الآن لم وصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: "أمك ثم أمك ثم أمك"
فالأم تقوى على ما لا يقوى عليه الاب أو الابن أو الابنة أو الأخت أو الأخ أو العمة أو الخالة إلا جدتك (أم أمك ) فتحس برائحة أمك فيها...
وكأن الابنة ترث رائحة أمها ولا تظهر تلك الرائحة إلا بعد أن تلد من ت/يشمها (بعد ملاحظة بعض أطفال العائلة استنتجت ذلك)
اللهم إني أحبها فيك فأرضها عني وأطل في عمرها وارزقها الصحة والعافية
يا رب احفظ لنا امهاتنا وارحمهن وأجعل مقامهن عليا في الدنيا والآخرة
الأم آيه من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة يلزم علينا شكر الله عليها وحمده وثناؤه، فما كنا هنا الآن لولا الأم؛ تأملوا آية الام
فإني عاجزة أن أوصل لكم ما أشعر به وما تعلمته من تأملي هذا، وما عليكم سوى التجربة ومعرفة ما يختلجني من شعور عميق للغاية
اللهم إني أحبها فيك فأرضها عني وأطل في عمرها وارزقها الصحة والعافية
يا رب احفظ لنا امهاتنا وارحمهن وأجعل مقامهن عليا في الدنيا والآخرة
بقلم نبيلة البلوشي (فارسة التفاؤل)
21 مارس 2012م
الساعة: 9.45م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق